جراحات السمنة المفرطة

جراحات السمنة المفرطة



انواع جراحات السمنة المفرطة

جراحات موضعية لا تهدف لإنقاص الوزن ولكن تهدف لتجميل موضعى مثل جراحات شفط وإستئصال الدهون. هذه الجراحات لاتصلح لمرضى الأوزان الكبيرة حيث أنها لن تنقص من وزنهم وهى مناسبة لأصحاب الأوزان العادية أو السمنة البسيطة والهدف منها التجميل فقط. جراحات السمنة المفرطة هى مجموعة جراحات تجرى على المعدة والهدف منها هو الحد من قدرة الإنسان على تناول الطعام والسعرات وبالتالى يفقد الوزن الزائد ولايعود لزيادة الوزن بعدها. هناك أربعة أنواع للجراحات وهى تحويل المعدة, تدبيس المعدة, تصغير المعدة و ربط المعدة. كل هذه الجراحات تجرى بالمنظار ويخرج المريض بعد يوم من المستشفى ليبدأ فى النزول التدريجى فى الوزن حتى يصل للوزن المثالى. هذه الجراحات تجرى فى العالم منذ عام 1980 وأجريت منها أكثر من مليون ومائة الف حالة منهم مليون فى الولايات المتحدة وبذلك فإن الجراحون الأمريكان هم ملوك جراحات السمنة فى العالم حيث أجروا أكبر عدد من هذه الجراحات وتابعوا المرضى لفترات طويلة و هم حاليا يفضلون جراحة تحويل المعدة ويسمونها بالمعيار الذهبى لجراحات االسمنة حيث أنها تعطى أفضل نتائج على المدى القصير والبعيد فى نزول الوزن علاوة على أعلى نسبة شفاء من الأمراض المصاحبة للسمنة وخاصة السكر والضغط و كذلك فإنها تتميز بأسلوب حياة مريح. جراحات السمنة المفرطة مرت فى العديد من مراحل التطوير بدأ من الجراحة المفتوحة منذ عام 1980 وحتى أصبحنا الان نجرى جميع هذه الجراحات بالمنظار. ومع طفرة إجراء هذه الجراحات بالمنظار زادت جدا شعبية هذه الجراحات وأصبحت هذه الجراحات تجرى بأعداد كبيرة وتجرى هذه الجراحات لأكثر من مائة ألف حالة سنويا فى الولايات المتحدة. جراحات السمنة المفرطة هى جراحات بسيطة ولكن لها قواعد ثابتة وهذه القواعد تم الوصول لها بخبرة عشرات السنين ومئات الأف الحالات. الملحوظ أننا فى مصروالشرق الأوسط وصلنا لمستويات عالمية فى جراحات السمنة ويأتينا المرضى من جميع أنحاء العالم لإجراء هذه الجراحات بالمنظار. بداء بعض الجراحين بدون خبرة سابقة فى جراحات السمنة فى إجراء هذه الجراحات بدون معرفة للقواعد العلمية لإجرائها وهذا أدى لنتائج سيئة لهؤلاء الجراحين وهم عادة ما يتوقفون عن إجراء هذ الجراحات بعد عدد قليل من الحالات ولكن بعد أن يتركوا تأثير خطير على سمعة هذه الجراحات لدى الناس. مثلا جراحة تدبيس المعدة هى جراحة بسيطة إخترعها الأمريكى إدوارد ماسون عام 1980 ولها قياسات محددة لتمكن المريض من التحكم فى كميات الطعام ويفقد الوزن بدون تعب. إذا لم تتبع هذه القياسات حرفيا ينتهى الأمر بأحد إحتمالين إما جراحة واسعة بدون فقدان للوزن أو جراحة ضيقة غير مريحة للأكل. أيضا هناك أنواع مختلفة للدباسات الجراحية منها نوع واحد يصلح لإجراء الجراحة وإذا أجريت الجراحة بالأنواع الأخرى م الدباسات (الأقل تكلفة) فقد تفشل الجراحة بعد شهور قليلة.





إذا ماهى أفضل جراحة للسمنة؟

بما أن كل من هذه الجراحات تعمل بطريقة مختلفة وتحتاج لتعاون من المريض بطريقة مختلفة فالأفضل هو إختيار الجراحة الملائمة لكل مريض بمفردة للحصول على أفضل النتائج. وبما أن جميع الجراحات أصبحت تجرى بالمنظار وفى 24 ساعة فقط بالمستشفى فيجب أن يعرض الجراح كل الجراحات ومزايا وعيوب كل طريقة منهم على المريض ويجب أن يكون الجراح متمرسا في جميع الأنواع ليختار الجراحة الأفضل للمريض دون أن يفضل جراحات معينه نظرا لأنه لايتقن غيرها ويكون اختيار الجراحة معتمدا على الوزن الأصلي للمريض وعاداته الغذائية ومدى استعداد المريض للتعاون بعد الجراحة وطريقة المتابعة بعد الجراحة. في حاله الأوزان الفائقة ومحبي الحلويات والمرضى الغير متعاونين من الأفضل أن تجرى لهم إما تحويل المعدة أو تصغيرها بالمنظار.